أفادت مصادر محلية بالوصول إلى طريق مسدود في مسيرة التفاوض بين الأهالي وميليشيا أسد في بلدة كناكر غرب دمشق، بعد رفض المتخلفين والمنشقين الذهاب إلى مركز التسوية بالمنطقة.
وأضافت أن ميليشيا أسد تصرّ على التحاق المتخلفين عن الخدمة ومنح مهلة 15 يوماً للمنشقين للالتحاق بقطعهم العسكرية، كما أن الميليشيا تطالب بالتحاق فوري لآلاف المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، إضافة لتسليم 200 قطعة سلاح.
وأشارت إلى أن ميليشيا أسد تهدد بقصف البلدة واقتحامها في حال امتناع أهالي البلدة عن تنفيذ أوامر الميليشيا.
وفي السياق، قامت ميليشيا أسد باعتقال امرأة من أهالي بلدة إنخل بريف درعا قبل عدة أيام بطريقة تعسفية، مما أدى إلى اشتباكات اندلعت بين ميليشيا أسد وأهالي البلدة، بهدف الضغط على الميليشيا لإخلاء سبيل المرأة المعتقلة.
فما تزال ميليشيا أسد تمارس سياسة التركيع بحق أهالي المدن والبلدات التي قبلت بالمصالحات، من خلال اعتقال الثوريين والناشطين السابقين، ومحاولات الميليشيا المتكررة لنزع سلاح الأهالي المقاومين لسياستها القمعية.