صرحت وزارة الدفاع الأمريكية عبر المتحدث الرسمي أن غرق الطراد “موسكفا” ضربة كبيرة للأسطول البحري الروسي، وسيكون لفقدان الطراد تأثير على قدرات روسيا.
وذكرت CCN عن السفيرة الأوكرانية في واشنطن أنها تتوقع تدمير مزيد من سفن الغزاة، وبعد غرق الطراد تحركت السفن الروسية التي كانت شمال البحر الأسود جنوبا -بحسب مسؤول عسكري أمريكي-.
بالمقابل اعترفت القوات الروسية في وقت متأخر من يوم أمس بغرق الطراد “موسكفا” مبررة ذلك بسبب فقدان توازنه بسبب الأضرار التي لحقت به جراء الحريق، ومتأثرا بعاصفة أثناء عملية سحبه.
وأفادت مجلة “فوربس” الناطقة بالأوكرانية أن غرق الطراد هو أكبر خسارة عسكرية اقتصادية لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية، إذ أنه من أحدث القطعات البحرية الروسية والأكثر تطورا في أسطول البحر الأسود وتبلغ قيمته 750 مليون دولار
ويبلغ طول الطراد 186 مترًا، وعرضه 20.8 مترًا، بارتفاع 621 قدمًا، ومقدار إزاحته للمياه يعادل 11 ألفًا و380 طنًا، كما يمكنه الإبحار بسرعة 34 عقدة بحرية.
ويحمل “موسكوفا” 16 صاروخًا مضادًا للسفن من طراز “P-1000 Vulkan”، بمدى لا يقل عن 700 كيلومتر، وكذلك صواريخ “S-300” طويلة المدى للدفاع الجوي، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة المضادة للغواصات وطوربيدات الألغام.
يذكر أن الطراد الغارق نشر في الساحل السوري بطاقم مؤلف من 510 بحار، كحماية لقاعدة حميميم الجوية للاحتلال الروسي، -بحسب ما ذكرته الإذاعة الرسمية للولايات المتحدة-.