بعد تصعيد عصابات الأسد في الفترة الأخيرة، والذي تعمد فيه استهداف المناطق الحيوية في الشمال المحرر، كمركز مدينة إدلب، كان لزاما علينا الرد على هذه الأفعال الجبانة بعمليات نوعية إلى جانب باقي الفصائل العسكرية في غرفة عمليات الفتح المبين كلٌ بحسب قدرته وجبهته، ليعلم العدو حجم قوته الجوفاء والتي لا تظهر سوى أمام أهلنا العزل.
فقامت وحدات الاستطلاع لدينا، برصد أحد الأهداف بمواقع عصابات الأسد، على جبهة الفطاطرة المحتلة جنوب إدلب، وقمنا بوضع خطة محكمة لعملية الدخول والخروج، واضعين شتى الاحتمالات الطارئة التي من الممكن أن تحدث.
تمكنت مجموعة من القوات الخاصة بتنفيذ المهمة اليوم الأربعاء بكل دقة، وأسفرت العملية عن قتل وجرح أكثر من 5 عناصر من عصابات الأسد، بالإضافة لاغتنام عدة أسلحة فردية، ناهيك عن المكسب العسكري وهو امتلاك زمام المبادرة، وفقدان العدو معنوياته نتيجة خسائره المتكررة وعدم قدرته على وقف سيل العمليات النوعية لغرفة عمليات الفتح المبين.
ونؤكد لأهلنا في الشمال المحرر أننا نعمل مع باقي التشكيلات العسكرية جنبا إلى جنب داخل عمليات الفتح المبين لرد أي اعتداء على الشمال المحرر، كما إن معركة التحرير قادمة وسنخوضها بعد التطور الكبير الذي شهد الثورة السورية تنظيميا وعسكريا، والنصر قادم إن شاء الله.