قال أحد ثوار مدينة جاسم “في الداخل” في تصريح خاص للإعلام العسكري بخصوص آخر التطورات التي تشهدها مدينته: تحاول عصابات الأسد فرض نفسها في المنطقة والظهور بمظهر صاحب السلطة والقوة في درعا وهي في حقيقتها غير ذلك فهي غير مسيطرة بشكل فعلي على المحافظة.
وأضاف : أما بالنسبة لمخرجات الاجتماع مع وفد العصابة الممثل بـ “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري، فقد اتهم أهالي المدينة بإيواء عناصر من تنظيم “داعش” وطالبهم بتسليمه إياهم، الأمر الذي رفضه الأهالي، ثم انتهى الاجتماع بدون اتفاق.
وأما عن موقفنا من المطلوبين فإن كانوا ينتمون لتنظيم الدولة “داعش” فنحن لا نتبناهم ونحن أول من يحاربهم، وأما إن كانوا من المنشقين والثوار فلا نقبل بتسليمهم مهما حصل.
وأكمل قائلا: نطالب عصابات الأسد بالإفراج عن جميع المعتقلين، ونؤكد في حال فشلت المفاوضات مع العصابة فإننا جاهزون لجميع الخيارات، علما أننا لا نتوقع التصعيد من قبلهم، فليس لديهم القدرة، إضافة إلى أن القرار الدولي ليس معهم.
وأشار أيضا أن أهالي مدينة جاسم التزموا ببنود التسوية التي حصلت عام 2018، لكن عصابات الأسد أخلّت بها، إذ اعتقلت أكثر من 42 شخصا خلال شهرين، الأمر الذي اضطر الأهالي لاعتماد استراتيجية جديدة وهي مقابلة العنف بالعنف.
وختم حديثه: إذا حاولت عصابات الأسد الدخول مجددا دون إذن فليتحملوا الفاتورة إذن.