قال الرائد “يوسف الحمود” المتحدث الرسمي باسم هيئة الأركان في الجيش الوطني في تصريح خاص عن التصعيد الأخير لميليشيا قسد على المناطق المحررة شمال حلب والأراضي التركية.
عند وجود أي مفاوضات سياسية تقوم الأطراف المعنية بتلك المفاوضات بتصعيد وتيرة قصفها لمواقع الطرف الآخر، وخاصة مع وجود مؤشرات لعمل عسكري يجري التحضير له منذ أشهر، وذلك من خلال استهداف الطائرات التركية لقيادات من ميليشيا قسد وتحصين خطوط التماس وإنشاء غرف عمليات، فتنشأ ردود أفعال لدى الميليشيا كقصف المناطق السكنية والعسكرية التابعة للجيشين الوطني والتركي.
وأضاف: يكون الرد على ذلك القصف شاملا لجميع مواقع إطلاق تلك القذائف من الجيش الوطني والقوات التركية ذات الجاهزية الأعلى والقادرة على تحديد تلك المواقع بشكل دقيق.
وأشار “الحمود” في ختام تصريحه إلى أن العملية العسكرية محتملة وفي أي مكان كان وعلى أي جبهات كانت.
وشهد الريف الشمالي لحلب قصفا مكثفا من قبل ميليشيا قسد طال الأراضي التركية وتسبب بمقتل وجرح عدد من الجنود الأتراك والمدنيين، كما رد الجيشان الوطني والتركي على مصادر تلك النيران ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.