في تصريح خاص للإعلام العسكري بشأن انتفاضة السويداء وما حصل من اشتباكات وخسائر في صفوف المتظاهرين قال الناشط الإعلامي “فهد زين الدين”: شارك العشرات من أبناء السويداء في مظاهرات اليوم، بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية، وفساد عصابات الأسد والانفلات الأمني.
وأضاف: طالب المتظاهرون بالحرية وبتوفير حياة كريمة وبالإفراج عن المعتقلين وإقالة المفسدين ومحاسبتهم.
وتابع: الأوضاع في المنطقة تتجه نحو التصعيد وخاصة بعد مقتل أحد المتظاهرين وسقوط عدد من الجرحى في صفوفهم برصاص عناصر الأمن التابعين لعصابات الأسد.
وأشار إلى أن عصابات الأسد أرسلت مؤازرات عسكرية من درعا إلى السويداء خوفا من التصعيد، بعد مقتل “مراد المتني” وهو في العشرينات من عمره كما وقعت إصابات حرجة بين المتظاهرين.
ونوه إلى أن ذلك يتزامن مع إضراب شامل يعم السويداء وإغلاق جميع المتاجر، كما قُطع طريق دمشق السويداء في الوقت ذاته, ومن المخطط أن تشمل الانتفاضة كل أنحاء المحافظة.
