في تصريح خاص للإعلام العسكري حول مجزرة المخيمات في محيط إدلب ورد الفتح المبين عليها، قال القائد العسكري في هيئة تحرير الشام: إنّ فشل الاحتلال الروسي الذريع والهزائم المتكررة في أوكرانيا دفعه من خلال قصف النساء والأطفال في إدلب لإظهار نفسه بمظهر القوي والمسيطر على الساحة الدولية وكأنه يريد إيصال رسالة أنّ روسيا لا تزال قوة مهيمنة على المستوى الدولي.
ورداً على المجازر التي ارتكبها المحتل الروسي استنفرت عمليات الفتح المبين كل وسائط المدفعية والصواريخ وردت سريعا على نقاط المحتل الروسي وتجمعاته موقعة قتلى وإصابات في صفوف المحتلين ولن ينسوا طعم صواريخ الزؤام
حرصنا دوما على سلامة أهلنا المدنيين وخاصة في هذه الأوقات وقت جني محاصيلهم
الا أن أسلوب المحتل الجبان في استهداف أهلنا دفعنا إلى استهداف تجمعاتهم في الساحل وجورين وشطحة ولكننا ننأى عن استخدام أسلوبه الجبان في استهداف الأطفال حتى لو كانوا من حاضنته.
وإلى أهلنا في المحرر نعاهد الله ونعاهدكم بأننا سنبقى درعكم الحصين وأن نحورنا دون نحوركم ولن ندخر جهداً في الدفاع عنكم فواجبنا أن نقدم دماءنا رخيصةً في سبيل الذود عنكم، والى المحتل الروسي الجبان وأذنابه من عصابات الأسد نقول لكم: إن ما رأيتم اليوم من رد ما هو إلا نقطة من بحر, وغيض من فيض والرد ما سترون لا ما تسمعون فقد أعددنا لكم ما يسؤوكم والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.