كثفت عصابات الأسد في الأيام الماضية من اعتداءاتها على المناطق المحررة، فقصفت أرياف حلب الغربي وإدلب الجنوبي والشرقي، مستهدفة سيارات الأهالي والفلاحين في كل من “كفرعمة وتديل وكفرنوران ومعرة النعسان” ما أسفر عن وقوع خسائر في الأرواح وممتلكات المدنيين، وموجة جديدة من النزوح نحو المخيمات.
وانطلاقاً من واجبنا الديني والأخلاقي وصيانة للنفس والعرض، كان لا بد من تلقين عصابات الأسد درساً يلجمها عن تماديها، وتوجيه رسالة حازمة لأسيادها وداعميها، مفادها أننا قادرون على انتزاع زمام المبادرة والهجوم في كل الأوقات وبالوسائل كافة، ورفع سوية قواتنا المقاتلة من خلال أعمال نوعية مباغتة وبث روح الحماس والجهاد فيها، والانطلاق إلى أعمال أكثر قوة وفاعلية.
فنفذنا -بتوفيق من الله تعالى- عملية تسلل نوعية، مكنتنا من اختراق الخط الدفاعي الأول والسيطرة على “4” دشم دفاعية، كانت تقوم من خلالها عصابات الأسد برصد المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون وتستهدف من خلالها الأهالي، واستطعنا قتل وجرح أكثر من “6” عناصر بالإضافة إلى تدمير تلك الدشم، واغتنام بعض الأسلحة والعودة إلى نقاطنا بدون أية خسائر.
ولا يزال المكتب العسكري في لواء طلحة العامل في تحرير الشام ضمن غرفة عمليات الفتح المبين يقوم بالرصد والدراسة الدقيقة للعديد من الأعمال النوعية والمباغتة بالتسيق مع الفصائل العاملة على الأرض، سائلين الله عز وجلّ السداد والقبول.