أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المناطق المحررة عن بدء عملية عسكرية على مواقع النظام المجرم على جبهات غرب حلب صباح اليوم الأربعاء.
وصرح القائد في إدارة العمليات العسكرية المقدم “حسن عبد الغني”: أن عملية “ردع العدوان” التي أطلقت صباح اليوم جاءت كضربة استباقية بعد حشودات قوات النظام المجرم على جبهات المحرر، واستمراره بالاعتداء على الأهالي في المناطق المحررة.
وأضاف: أن الدفاع عن الأهالي ليس خيارا بل واجبا، وهدفنا الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهدا لتحقيق هذا الهدف.
هذا وتمكنت إدارة العمليات العسكرية من تحرير الفوج 46 بعد معارك عنيفة وعدة قرى وبلدات أهمها الشيخ عقيل وقبتان الجبل وحير دركل وبالا والقاسمية وحور والسلوم وجمعية المعري وتلة الضبعة ومعمل الزعتري وعنجارة وعاجل وعويجل وأورم الصغرى وجميعة السعدة في ريف حلب الغربي، بالإضافة لعدة مواقع وتحصينات كانت تتخذها قوات النظام المجرم منطلقا لهجومها على المناطق المحررة.
كما تمكنت إدارة العمليات من اغتنام أكثر من 15 آلية عسكرية ثقيلة و3 مدافع هاون على ، ومستودعا للصواريخ المضادة للدروع والكثير من الأسلحة الخفيفة والذخيرة، بالإضافة لتدمير دبابتين في قرية السلوم وأخرى بريف المهندسين الثاني غرب حلب.
كما نفذ مقاتلو العمليات العسكرية كمينا محكما أسفر عن مقتل 25 عنصرا من قوات النظام المجرم، هذا وتمكنوا أيضا من قتـ ـل طاقم مسيرات انتحارية للنظام المجرم واغتنام معداتهم بما فيها الطائرات المسيرة.
ويذكر أن قوات النظام المجرم استقدمت تعزيزات كبيرة إلى جبهات ريف حلب الغربي، وسط تصعيد عسكري واسع، ما استدعى إدارة العمليات العسكرية إلى توجيه ضربة استباقية بدأت صباح اليوم.