بدأت مجموعات من أهالي ريف درعا منتصف الليلة الماضية هجوماً واسعاً ضد حواجز تابعة لعصابات أسد، رداً على استمرار اعتقال الشاب “محمد علي الدراوشة” المنحدر من بلدة الكرك الشرقي قبل عدة أيام أثناء تواجده في العاصمة دمشق لعلاج ابنه المصاب بالسرطان.
مما استدعى استنفار وانتشار لمجموعات من أهالي البلدة وتهديد العصابات بالتصعيد مالم يتم إخراج الدرواشة مع إعطاء مهلة زمنية لتنفيذ ذلك.
هذا ونفذت المجموعات هجوماً بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة وقذائف الـRBG على الحواجز الواقعة بين بلدتي الكرك ورخم وحاجز المليحة الغربية وحاجز الغارية الشرقية وحاجز المليحة الشرقية، وذلك لعدم استجابة العصابات لمطالب الأهالي.
بالمقابل أطلقت عصابات أسد من مواقع تمركزها في “اللواء 52” ومطار الثعلة العسكري في السويداء القنابل المضيئة في سماء منطقة الاشتباكات، كما استهـ ـدفت بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة عدة مناطق بشكل عشوائي.
وفي مدينة إنخل شمال درعا استهـ ـدفت مجموعات من الأهالي بالأسلحة الرشاشة مركز “أمن الدولة” التابع لعصابات أسد، كما دارت اشتباكات بين الأهالي والعصابات على حاجز بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، نصرةً لأهالي بلدة الكرك الشرقي.
هذا وتواصل عصابات أسد اختطافها لأشخاص من محافظتي درعا والسويداء بهدف الضغط على الأهالي وإرضاخهم للتسويات المزعومة، ما يسفر عن استنفارات واشتباكات لإطلاق سراح المعتقلين.