في ظل عجز روسيا عن التعبئة لمواصلة حربها على أوكرانيا، لجأت إلى تجنيد المرتزقة الأجانب، وبخاصة الدول التي تعاني من دخل محدود، حيث وصلت اليوم دفعة جديدة من المرتزقة اليمنيين إلى روسيا للقتال في صفها.
وأشارت مصادر محلية أن عمليات التجنيد تتم برعاية شركات تحت تصاريح عمانية، كشركة الجابري في سلطنة عمان التي أمنت وصول دفعة جديدة من المرتزقة على مرأى ومسمع الحكومة اليمنية.
كما تقوم روسيا باستقطاب المرتزقة من بلاد الجنوب الإفريقي ذوات الدخل المحدود للفرد، مستغلة حاجة الشباب لكسب لقمة العيش، فتقدم لهم عروضاً مغريةً تصل إلى راتب 2000 ألفي دولار شهرياً بالإضافة لمنحهم الجنسية الروسية (على حد زعمها).
الجدير بالذكر أن معظم المجندين المرتزقة لصالح روسيا يتم إرسالهم إلى الخطوط الأمامية دون إمداد ليواجهوا موتاً محتماً، كما حصل مع “وحيد الشبلي” ابن محافظة السويداء الذي أُرسِل مع سبعة شبان عبر شبكة سماسرة في سوريا وروسيا، إذ أكد الشبلي أنه تعرض للخداع وحاول فسخ عقده مع جيش الاحتلال الروسي قبل أن يصاب ويفارق الحياة.