صعَّدت قوات المحتلِّ الروسيِّ، خلال الـ24 ساعةً الماضية، من هجماتها عبر استخدام الطائرات الانتحارية المسيرة في عدة مناطق شمال غربي سوريا، مستهدفة المناطق المدنية المأهولة بالسكان، ومتسببة بإصابات وأضرار في ممتلكات المدنيين.
وفي التفاصيل، استهدفت قوات المحتل الروسي منذ الصباح الباكر، بأكثر من 10 طائرات انتحارية منازل وآليات المدنيين في مدينة الأتارب وقرية كفرنوران غرب حلب، ما تسبب في إصابة طفلين يعملان ضمن ورشة في كفرنوران، وإلحاق خسائر مادية في 6 آليات مدنيَّة في الأتارب.
هذا وقد تمكن أهالي الأتارب وكفرنوران عبر سلاح الصيد، من إسقاط طائرتين لقوات المحتل الروسي في سماء ريف حلب الغربي، كانتا بصدد استهداف منازل المدنيين وآلياتهم.
وتشكل الهجمات المستمرة للمحتل الروسي الداعم لميليشيا أسد خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين وتزيد من معاناتهم في ظل أوضاع إنسانية صعبة بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب وضعف الاستجابة الإنسانية في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة الأسد وروسيا عن جميع جرائمهم بحق السوريين.
