أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات مسلحة بين مجموعات من الأهالي وعناصر فرع أمن الدولة التابع لميليشيا أسد في مدينة إنخل شمال درعا، عقب اعتقال ميليشيا أسد لامرأة من مدينة “إنخل” في مركز الهجرة والجوازات بمدينة دمشق.
وأشارت وكالة “درعا 24” إلى أن الأهالي أعطوا الأجهزة الأمنية التابعة لميليشيا أسد مهلة من أجل الإفراج عن المرأة المحتجزة.
وأضافت أن ميليشيا أسد استقدمت تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة “إنخل”، مؤلفة من دبابة وعربة BMP وعدد من العناصر مزودين بأسلحة خفيفة.
من جهتها قامت مجموعات الأهالي بهجوم استباقي على قوات ميليشيا أسد عند حاجز “الطيرة”، استهـ ـدفت من خلاله عربة BMP للميليشيا، مما أدى إلى تدمـ ـيرها بالقرب من مدينة جاسم، تبعه وصول تعزيزات كبيرة للأهالي إلى محيط مدينة “إنخل”.
ويذكر أن ميليشيا أسد لم تستطع إلى الآن السيطرة على المحافظة، منذ إجراء ما يسمى بالمصالحة، وتهجير أبناء المدينة الرافضين لفكرة المصالحة مع هذه الميليشيا.