تلقَّت عائلة الضابط المنشق عن ميليشيا الأسد “عبد الله الزهوري”، المعتقل لدى الجيش اللبناني، منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي، خبر تسليمه إلى أفرع أمن الميليشيا، مما يعرض حياته للخطر.
وقالت مصادر مطَّلعة: إنَّ الضابط “عبدالله” برتبة “نقيب”، ينحدر من منطقة القصير بريف حمص وسط البلاد، اعتقلته مخابرات الجيش اللبناني، بعد مداهمة دورية خيمته في منطقة عرسال واقتادته إلى جهة مجهولة، لِتُفاجئ عائلته بتسليمه لميليشيا أسد.
وأقام الضابط المنشق، فورَ دخوله إلى لبنان مع زوجته وأبنائه، داخل خيمة في “مخيم الملعب” في محيط بلدة عرسال شمال شرقي لبنان.
وأوضحت المصادر أنَّ الضابط “عبدالله” اتجه خلال السنوات الماضية إلى العمل بمهن الإنشاءات و”قص الحجر” لكسب العيش، وأكدت أنَّه كان مبتعدًا ومعتزلاً لأي نشاط عسكري أو سياسي.
ويضيّق الجيش اللبناني بشدة كبيرة على اللاجئين السوريين بهدف ترحيلهم قسراً وتسليم المطلوبين منهم إلى أجهزة ميليشيا أسد الأمنية، بذرائع وتهم واهية وخالية من الأدلة.