شهدت منطقة الزبداني بريف دمشق بالأمس استنفارا أمنيا كثيفا لميليشيا الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد، إذ شوهدت عدة سيارات خارجة من مدرسة المخابرات الواقعة في منطقة “الديماس” نحو بحيرة “زرزر” رافقها تعزيزات أمنية مؤلفة من عدة سيارات “جيب” محملة برشاشات الدوشكا والعناصر، انطلقت من بلدة “جديدة يابوس” نحو منطقة الاستنفار.
هذا وتبع الاستنفارات اشتباكات عنيفة قرب سد بحيرة “زرزر” في منطقة الزبداني بريف دمشق بين ميليشيا الأمن العسكري وحزب إيران اللبناني من جهة ومجموعة مسلحين مجهولين من جهة أخرى استمرت قرابة الساعتين مع وقوع إصابات من الطرفين.
فيما أفادت صفحات محلية عن وصول 3 إصـ ـابات خطيرة من عناصر ميليشيا الأمن العسكري إلى مشفى “الجرجانية” في مدينة الزبداني بريف دمشق، وسط حالة غليان أمني ترافق مع انتشار عناصر الميليشيا على الطرق الفرعية بالإضافة لقطع طرقات “وادى بردى – الروضة” وعند مفرق كازية “النبع” ومطعم “النهر” وطريق قرية “حوش بجد” بمنطقة الزبداني في ريف دمشق.
الجدير بالذكر أن ميليشيا أسد تشن بين الحين والآخر حملات اعتقالات، كان آخرها حملة اعتقالات واسعة استهدفت العديد من شبان بلدة معضمية القلمون بريف دمشق.