أقدمت مجموعةٌ من أهالي بلدة محجة بريف درعا الشمالي، على حرق منزل قائد اللجان الشعبية التابعة لفرع الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد المدعو “طلال عبد الرحمن الزهري”، وذلك بعد مقتـ ـل مدنيين من أهالي البلدة.
وبحسب مصادر محلية فإنَّ القصة بدأت، باندلاع اشتباكات مسلحة بين مجهولين من جهة، وعناصر من ميليشيا اللجان الشعبية من جهة أخرى، في بلدة محجة، ما أسفر عن مقتـ ـل 4 أشخاص وإصـ ـابة عددٍ من المدنيين.
وأضافت المصادر، أنَّ ميليشيا اللجان الشعبية، اعتقلت عقب الاشتباكات، المدني بسمان منوخ الحوشان” ونجله “أحمد الحوشان” من منزلهما، ثُمَّ أعدمتهما رمياً بالرصاص بشكل مباشر عقب الاعتقال، ما أدى لحالة من الاحتقان الشعبي بين أهالي بلدة محجة.
هذا وتسود مدن وبلدات الجنوب السوري حالة من التخبط والفلتان الأمني، إذ لم تتمكن ميليشيا أسد من بسط سيطرتها على المنطقة منذ عام 2018، فيما تتصاعُد عمليات القتل والاغتيال والتفجيرات المتكررة.