نفذت طائرات المحتل الروسي غارات جويَّةٍ على محيط قريتي الرويحة وشنان جنوب إدلب بعد توقفٍ دام عدّة أشهر، كما شنت غارات بصواريخ “جو – جو” في سماء تلال الكبينة شمال اللاذقية.
في حين قصـ ـفت تحـ ـرير الشـ ـام مواقع ميليشيا أسد في جبهة جوباس شرق إدلب، براجمات الصواريخ وقذائف الهاون وحققت إصـ ـابات مؤكدة في صفوف عناصر الميليشيا.
كما استهـ ـدفت تحـ ـرير الشـ ـام براجمة الصواريخ، تجمع آليات لميليشيا أسد على جبهة داديخ شرق إدلب، ما أسفر عن اشتعال النيران في عددٍ منها.
وفي سياق متصل، أفادت مراصدنا العسكرية بقيام ميليشيا أسد أمس، بإحراق بعض الأراضي الزراعية على جبهتي سراقب شرق إدلب، وجورين بسهل الغاب شمال غرب حماة.
ويأتي هذا التصعيد من المحتل الروسي، بعد زعم المحتل أن “الفصـ ـائل الثـ ـورية”، تخطط لمهاجمة مواقع الجيش الروسي وميليشيا أسد، في سياق تبرير أي حملات قصـ ـف تستهدف المدنيين في المنطقة.