انطلقت أعمال القمة العربية في دورتها الـ 33، اليوم الخميس، في العاصمة البحرينية “المنامة”، بحضور رؤساء 13 دولة عربية، بينهم رأس ميليشيا الأسد المجـ ـرم “بشار الأسد”، ورؤساء وزارات وحكومات تلك الدول.
وتُعدُّ هذه المشاركة هي الثانية لرأس ميليشيا الأسد “بشار” في القمة العربية التي غاب عنها منذ عام 2012 بسبب تجميد عضوية “سوريا” في جامعة الدول العربية، فيما يعتبر الملف السوري أحد أهم الملفات التي تناولتها القمة العربية.
ودعا البيان الختامي للقمة للشأن السوري، لإنهاء أزمة الشعب السوري وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وأكد على رفض التدخل في الشؤون الداخلية السورية، وضرورة الحفاظ على وحدة أراضيها حسب وصفهم.
ويذكر أن البحرين سحبت سفيرها من دمشق عام 2011، وجمدت علاقاتها الدبلوماسية مع “بشار” رأس ميليشيا الأسد، على خلفية قمع ميليشياته للمظاهرات الشعبية السلمية، وقتـ ـلها نحو مليون شخص من الشعب السوري.