أصدر رأس ميليشيا أسد المجرم بشار الأسد اليوم مرسوما برقم “102” ينص على إنهاء تعيين محافظ السويداء المجرم “بسام ممدوح بارسيك” وتعيين المجرم أكرم علي محمد محافظًا للسويداء.
وهو ضابط أمن متقاعد برتبة لواء، له سجل حافل بالإجرام، إذ شغل عدة مناصب أمنية، ويعد من أبرز ضباط إدارة المخابرات العامة.
فيما شغل عام 2009 منصب رئيس لميليشيا فرع أمن الدولة في حلب برتبة عميد، وبقي في منصبه حتى بداية عام 2013، وقد سجلت ضده عدة شهادات بأنه مسؤول عن اعتقال وتعذيب عدد من المواطنين في حلب وأوكلت له مهام قمع المظاهرات هناك.
فيما بعد عيّن رئيساً لفرع أمن الدولة في طرطوس عام 2016، وتمت ترقيته مطلع عام 2019 إلى رتبة لواء ليتم تكليفه بمهمة معاون أول لمدير إدارة المخابرات العامة، وينحدر المجرم من بلدة “حديدة” في ريف حمص الغربي.
يأتي تعيين محافظ أمني وله سجل حافل بالإجرام بعد تداول صفحات إعلامية مقربة من ميليشيا أسد خبر يتحدث عن إحباط أجهزتها الأمنية لعملية كان يخطط خلالها لمن وصفتهم بأنهم عناصر من تنظيم داعش لتفجير في السويداء.
وأشارت الصفحات ذاتها أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 3 عناصر من التنظيم المذكور في منطقة “المنصورة” قرب حاجز النقل، في حين تداولت مصادر إعلامية أنباء عن وقوع عملية مداهمة نتج عنه سماع صوت إطلاق نار.
في المقابل قللت مصادر أخرى من أهمية هذه القضية معتبرة أنها جاءت في إطار المحاولات المتكررة للتشويش على انتفاضة السويداء مشيرة بالوقت ذاته للزوم الحذر من أي تحرك انتقامي تتعرض له المحافظة.
كما اتهمت الميليشيا رئيس الهيئة العليا للطائفة الدرزية في السويداء “موفق طريف” بالعمالة لإسرائيل، وزعمت أنه جرَّ عددًا كبيرًا من طائفته للعمالة للعدو الصهيوني.
الجدير بالذكر أن ميليشيا أسد دفعت قبل عدة أيام بتعزيزات عسكرية كبيرة على مدار 3 أيام متتالية إلى مدينة السويداء، شوهدت على حاجز “المسمية” بين مدينتي دمشق والسويداء دخلت لاحقاً إلى مطار “خلخلة” العسكري شمال الأخيرة، وفيها أكثر من 50 آلية بين دبابات وعربات عسكرية وحافلات مبيت وسيارات مزودة برشاشات متوسطة.