قالت مصادر مهتمَّة بالشأن السّوري: إنَّ الميليشيا التابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني”، استقدمت دفعات متتالية من المنتسبين من جنسيات غير سورية عبر الحدود مع العراق، لعدم ثقتها بالمتطوعين السوريين.
وأوضحت، أنَّ المحتل الإيراني لم يعد يعتمد على المنتسبين السوريين، الذين بات ينظر إليهم بعدم الثقة، وسط شكوك أن بينهم من يعمل لصالح جهات خارجية، تسرب المعلومات والإحداثيات عن مناطق وجود قيادات الميليشيا التابعة للمحتل.
وأضافت المصادر، بأن دفعة المنتسبين الجدد التي وصلت قبل أيام، ليست الأولى من نوعها، حيث سبقتها عدة دفعات خلال الفترة الماضية، في أعقاب تركيز قيادات الميليشيات الإيرانية على تجنيد المقاتلين من غير السوريين.
ويعمل المحتل الإيراني على نشر فكر “الولي الفقيه”، ضمن مناطق سيطرة ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية، مستغلاً حال الأسر الفقيرة، وهو ما يتيح لهم جر هذه العائلات إلى التشيع ومن ثم الولاء للمحتل الإيراني.