جدد المحتل الإيراني ضغطه على عصابات الأسد لتنفيذ الاتفاقيات التي أبرمها معها خلال السنوات الماضية واسترداد الديون البالغة 50 مليار دولار، عبر مشاريع استثمارية، وذلك حسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” أمس عن مصادر لم تسمها.
وأضافت الصحيفة عن خبير اقتصادي أن المحتل الإيراني يستغل الانهيار الاقتصادي في مناطق العصابة، ويريد أن يكون المستثمر الرئيسي بالبلاد، وذلك في ظل امتناع الدول العربية والأجنبية عن تنفيذ مشاريع استثمارية في سورية، ما جعل العصابة تجد نفسها مُجبرة على الرضوخ لضغوط المحتل الإيراني الذي بات يتحكم في مناطق العصابة.
إذ يرتبط التحكم بمسألة توريد النفط والغاز والمواد الغذائية الأساسية للعصابة؛ كون المحتل الإيراني يعد المورد الوحيد للتوريد.
هذا وتلقى قبل أسبوع رئيس حكومة العصابة المجرم “حسين عرنوس” اتصالاً هاتفياً من النائب الأول للرئيس الإيراني المجرم “محمد مخبر” بحثا فيه الحرص على متابعة تنفيذ الاتفاقيات واستكمال كافة ملفات التعاون المشترك، التي اتفق عليها بالإضافة إلى ضرورة وضع الاتفاقيات في التنفيذ في أسرع وقت.
الجدير بالذكر أن المحتل الإيراني دائماً ما أبدى توجساً خلال السنوات الماضية من بطء تنفيذ الاتفاقيات التي أبرمها مع عصابات الأسد، وخاصة المتعلقة بالمجالات الاقتصادية وهو ما دفع الرئيس الإيراني المجرم “إبراهيم رئيسي” إلى زيارة دمشق في شهر أيار من عام 2023، معلناً توقيع عدة اتفاقيات مع رأس العصابة المجرم بشار الأسد.