شنَّت الأفرع الأمنية التابعة لعصابات الأسد حملة اعتقالات واسعة، طالت عددًا من المدنيين، في ريفي درعا والقنيطرة، وطالبت العصابات بعشرات الملايين، كـ”فديةٍ” عن كل شخص، مقابل الإفراج عنه.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية، بتنفيذ حواجز عصابات الأسد المنتشرة بين ريفي درعا الغربي والقنيطرة الجنوبي، حملة اعتقالات بحق عدد من المدنيين، مضيفةً أن أكثر من 10 شبَّان اعتقلتهم العصابات على حاجزي قرية السكرية غرب درعا وبلدة قرقس جنوب القنيطرة، وطالبت ذويهم بنحو 30 مليون ليرة سورية عن كل شخص.
وبحسب المصادر، فإن حملة الاعتقالات، جاءت بعد استهداف مجهولين حاجزين للعصابات في ذات المنطقة، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب، وإصابة ضابط آخر برتبة نقيب أيضاً، إذ إنَّ الطالبين مقربان من ميليشيا “حزب إيران اللبناني”.
ويشار إلى أنَّ عصابات الأسد وأجهزتها الأمنية، تحاول فرض هيمنتها وإحكام قبضتها على رقاب سكان محافظتي درعا والقنيطرة، من خلال عمليات الاعتقال التي تستهدف المدنيين، وبالأخص فئة “الشباب”، من أجل سوقهم إلى التجنيد القسري وزجهم على جبهات القتال شمالي سوريا أو من أجل مقايضتهم بفديةٍ مالية.