أعلن الجيش الأردني إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من مناطق سيطرة عصابات الأسد، وتصفية اثنين من مهربيها، حاولا التسلل عبر الحدود السورية إلى الأردن.
وصرَّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات الأردنية، بأن قوات حرس الحدود، وإدارة مكافحة المخدرات رصدت فجر اليوم الاثنين، محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من سوريا إلى الأراضي الأردنية.
ونوَّه إلى أنه تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى مقتل مهربين اثنين وإصابة آخرين، وفرار باقي المجموعة إلى داخل العمق السوري.
وأضاف ذات المصدر، أنَّ الجيش الأردني، ضبط كميات كبيرة من المخدرات، تم تحويلها إلى الجهات المختصة، متوعداً بـ”الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني” على حدِّ قوله.
ويواجه الأردن منذ سيطرة عصابات الأسد على محافظة درعا عام 2018، محاولات متكررة لتهريب المخدرات والأسلحة إلى أراضيه، وذلك بمختلف الوسائل، إذ يتهم مسؤولون أردنيون، الميليشيات الإيرانية ومجموعات تابعة للعصابات بالوقوف خلف عمليات التهريب تلك، ويطالبها بشكل متكرر بوضع حد لها.