اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في مدينة الصنمين شمال درعا بين مجموعتين تابعتين لعصابات الأسد، الأولى بقيادة “أحمد جمال اللباد” الملقب بـ”الشبط”، والمتهمة بتبعيتها لميليشيا “أمن الدولة”، والأخرى بقيادة “محسن الهيمد”، والمتهمة أيضاً بتبعيتها لميليشيا “الأمن العسكري”.
وأفادت مصادر محلية، بأنَّ الاشتباكات بدأت بهجوم نفذه مقاتلون يتبعون لمجموعة “الهيمد” على مقر “أحمد اللباد” ومنزله صباح اليوم، لاتهامه بمسؤوليته عن العبوة الناسفة التي انفجرت أمس، وأودت بحياة 7 أطفال، إذ استخدمت المجموعة المهاجمة القذائف الصاروخية “RPG” والقنابل اليدوية، ما أسفر عن مقـ ـتل 20 شخصاً من عناصر “الشبط”، بالإضافة لارتقاء عدّة أطفال ونساء جراء الاشتباكات.
وأضافت المصادر، بمقتل كلا من: “نور عماد الشتار” و”جمال ظاهر اللباد” و”محمد جمال اللباد” و”محمد أحمد اللباد” و”طارق الحسني” و”مجدي يحيى غازية” و”خلدون إبراهيم الهيمد” و”فؤاد أحمد الخاروف” و”محمد خالد الزعوقي” والسيدة “دنيا علي اللباد” والسيدة “نور جمال اللباد” و”علاء العتمة” و”عبدو أحمد اللباد”، و”محمد الشعبان” و”جمال محمود اللباد” و”يحيى غازية” و”هاني شاكر اللباد” بالإضافة لطفلين، هما أولاد “جمال اللباد” و”صبحي عبد الله اللباد” و”إبراهيم محمود اللباد”.
كما أحرقت مجموعة “الهيمد” منزلي “الشبط” و”علاء الصقر”، فيما وُثِّقت حالات إعـ ـدام ميداني نفذها عناصر من مجموعة “الهيمد” بحق عناصر وأقرباء المدعو “أحمد اللباد” الملقب بـ “الشبط”.
والجدير بالذكر أن ما حصل اليوم في مدينة الصنمين يعد ثاني أكبر مجزرة تحصل في المدينة، بعد المجزرة التي ارتكبتها عصابات الأسد بتاريخ 2013/4/10، من خلال اقتحام المدينة وتنفيذها حملة قصف عشوائي وإعدامات ميدانية، راح ضحيتها 52 شخصاً من أهل المدينة.