قصـ ـفت عصابات الأسد يوم الاثنين الماضي، براجمة الصواريخ بلدة سرمين شرق إدلب، ما أسفر عن ارتقاء طفلةٍ وامرأة، وإصـ ـابة أكثر من 15 مدنياً آخرين.
هذا ودمّرت تحـ ـرير الشـ ـام بالسلاح المناسب دبابةً لعصابات الأسد وأعطبت أخرى على جبهة سراقب شرق إدلب، وقنصت 11 عنصرًا من العصابات على جبهات نحشبا والكبينة شمال اللاذقية والدانا جنوب إدلب والشيخ عقيل غرب حلب.
ودمرت أيضاً بالسلاح المناسب، رشاشاً متوسطاً للعصابات من عيار “14.5” على جبهة الفوج 46 غرب حلب، فيما تمكنت صقـ ـور الشـ ـام من تدمير سيارة نقل عسكرية على جبهة حنتوتين جنوب إدلب، ما أدى لمقـ ـتل وإصابة مجموعة من عناصر العصابات.
وفي دمشق، قُتِـ ـل عددٌ من قيادات المحتل الإيراني جراء استهـ ـداف طائرات المحتل الإسرائيلي مبنىً محاذي لمبنى السفارة الإيرانية وسط حي المزة بدمشق، ومن أبرز القتـ ـلى العميد “محمد رضا زاهدي”، مسؤول قوة القدس في سوريا ولبنان، والقيادي “محمد رحيمي”، نائب العميد المجـ ـرم “زاهدي”، والعميد “حسين أمير الله”، رئيس الأركان العامة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان.
ويشار إلى أن عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية الداعمة لها، تتكبدان بشكل شبه يومي خسائر فادحة في العتاد والأرواح، سواءً على جبهات المحرر، أو من خلال التفجيرات التي تطال عناصرها في درعا وريف دمشق، أو عبر الغارات الجوية للاحتلال الإسرائيلي.