قامت ميليشيا الأمن العسكري وميليشيا الشرطة العسكرية التابعتين لعصابات الأسد بحملة أمنية على بلدة “كناكر” بريف دمشق فتشوا خلالها عدد من المنازل واعتقلوا شخصين من أبناء البلدة.
هذا وجاءت الحملة بعد انتشار عبارات مناهضة لعصابات الأسد على جدران البلدة قرب مسجد “عثمان بن عفان” ووحدة الإرشاد الصناعي، تطالب بإسقاط العصابة والإفراج عن المعتقلين
كما اعتقلت ميليشيا الأمن العسكري التابع للعصابة أيضا 3 أشخاص في بلدة “الروضة” التابعة لمنطقة الزبداني بريف دمشق، وهم “شادي مظلوم” و”أحمد قاسم” و”عبدو زين”، دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.
فيما شنت أربع سيارات من نوع “ستيشن” مليئة بعناصر ميليشيا الأمن العسكري وبرفقتها سيارة زيل يستقلها عناصر من ميليشيا الفرقة الرابعة” حملة اعتقال في مدينة الزبداني بريف دمشق طالت العديد من الأهالي.
عرف منهم -بحسب مصادر محلية-: “محمد الدرساني أبو إبراهيم” و”علي علاء الدين” و”مجد الصافي” المنحدر من بلدة “حوش بجد” حيث كان موجودا في المنطقة أثناء الحملة.
الجدير بالذكر أن عصابات الأسد تشن حملة اعتقالات منذ 5 أيام ترأستها ميليشيا الأمن العسكري مع تعزيزات من الأمن الجنائي والسياسي شملت منطقة الزبداني بريف دمشق اعتقلت خلالها عددا كبيرا من الشباب.
وذكرت مصادر محلية عن مصادر خاصة نية العصابة استمرار هذه الحملة في مدن الزبداني ومضايا و”بقين” حيث رصدت مجموعات تابعة لميليشيا الأمن العسكري عند حاجز “القوس” في بلدة مضايا وسط حالة ذعر وخوف بين الأهالي.