قصفت طائرات المحتل الإسرائيلي مساء أمس مواقع عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق عبر جولتين من القصف إذ سمعت 5 انفجار إثر قصف المواقع.
ونقلت وكالات إعلامية تابعة لعصابات الأسد عن مصدر عسكري أن العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات.
فيما ذكرت مصادر محلية أن القصف طال خلال الجولة الأولى منظومات دفاع جوي في محيط مطار دمشق الدولي، في وقت يحاول فيه المحتل استنزاف هذه المنظومات، أما الجولة الثانية من القصف طالت مزرعتين على أطراف منطقة السيدة زينب بريف دمشق حيث تنتشر ميليشيات موالية للمحتل الإيراني، ما أدّى إلى دمار المزرعتين بشكل كامل.
وأضافت المصادر أنّ المزرعتين عبارة عن مستودعات تخزين أسلحة تعود للميليشيات الإيرانية، وأسفر القصف أيضاً عن وقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل بمنطقة السيدة زينب ومحيطها وانهيار بعض الجدران جرّاء ضغط الانفجارات.
كما أطلقت وحدات الدفاع الجوي المتمركزة في محيط مطار دمشق الدولي وجبل قاسيون وجبال غربي العاصمة صواريخ كثيفة في محاولة للتصدي للهجوم الإسرائيلي، ما أدى لإصابة عدة أشخاص إثر شظايا الصواريخ.
وتزامن القصف مع تحليق لطائرة استطلاع وتجسس أمريكية لمحيط دمشق والمنطقة الوسطى والساحلية، بالإضافة إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مواقع العصابة والميليشيات الإيرانية في أطراف بلدة “حضر” بريف القنيطرة.
في سياق متصل قتل عنصرين من ميليشيا حزب إيران اللبناني جراء القصف الإسرائيلي وهما القتيلين “عباس حسن أرزوني” المنحدر من بلدة “طيرفلسيه”، و “علي لطفي فران” المنحدر من مدينة “النبطية” جنوبي لبنان.
الجدير بالذكر أن المحتل الإسرائيلي كثف من استهداف عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية في الآونة الأخيرة، خاصة بعد خروج صواريخ أو قذائف من الأراضي السورية باتجاه مواقعه.
