صرحت قيادة غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن أثناء ملتقى صحفي مع مجموعة من النشطاء والصحفيين عدة تصريحات بشأن المستجدات العسكرية الأخيرة.
إذ ثمّن القائد “عامر الشيخ” تآلف الفصائل وتعاونها وتوحدها بشكل عملي في غرفة موحدة والتي بدورها نقلت الجهود العسكرية في الشمال المحرر نقلة نوعية كبيرة، داعيا الإعلاميين لرد الحملات المغرضة الداعية لتشويه صورة المنطقة.
فيما أكد الرائد جميل الصالح أن عزيمة المجاهدين لا تزال قوية لم تتغير وٱنه لولا تحقيق توزان الرعب مع عصابات الأسد في القصف والضربات الدقيقة في التصعيد الأخير، لما طلبت العصابة التهدئة.
من جهته القائد المهندس “مرهف أبو قصرة” كشف عن تطوير الفتح المبين لعقيدتها العسكرية وقدراتها التصنيعية وما يتعلق بها ووصولها لمراحل متقدمة في مجال التصنيع والتطوير.
فيما أكد أن أثناء فترة التصعيد كانت غرفة العمليات جاهزة لجميع الاحتمالات فرفعت الجاهزية القتالية القصوى لكافة التشكيلات ووضعت خطط طوارئ للتعامل مع أي مستجد مع عصابات الأسد.
الجدير بالذكر أن عصابات الأسد طلبت من غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن التهدئة بعد استهداف الأخيرة مقرات العصابة ومرابضها وتجمعاتها وبعض الأهداف الحساسة في العمق وذلك ردا على استهداف العصابة مدن وبلدات الشمال المحرر