واجهت عصابات الأسد ردَّاً عنيفاً من قبل غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن بعد شنِّها حملة قصـ ـف هستيرية على المناطق المحرر طة، استهدفت فيها نحو 40 مدينة وبلدة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 40 مدنياً وإصـ ـابة العشرات.
وفي إطار الرد على عصابات الأسد، استهـ ـدفت غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن عمق العصابات، إذ قصـ ـفت براجمات الصواريخ مواقعهم في مدينة القرداحة بريف اللاذقية أكثر من 3 مرات، وحققت إصابات مباشرة، واستهدفت أيضا مواقع العدو في شطحة وجورين ونبل الخطيب بريف حماة الغربي عدة مرات.
وتمكنت عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن أيضاً، من تدمير نحو 16 آلية عسكرية في بلدة شطحة ومدينة سراقب، بالإضافة لتدمير قيادة وإدارة عمليات النيران في قطاع سهل الغاب، ودمرت أيضا أكثر من 8 مرابض مدفعية في سراقب وخان السبل ومعصران ومعردبسة كانت تقصـ ـف المناطق المحررة.
واستطاعت أيضا تحقيق إصاباتٍ مباشرةٍ في هدفٍ عسكريٍّ هام للعصابات بنادي الضباط وسط مدينة حلب، كما طال القصـ ـف محاور بسرطون وريف المهندسين والفوج 46 وقبتان الجبل والعديد من النقاط العسكرية بريف حلب الغربي.
وقصـ ـفت أيضا سرايا المدفعية في الفتـ ـح المبيـ ـن مواقع عصابات الأسد في مدينة سراقب المحتلة ومحيطها عدة مرات، وحققت إصابات مباشرة، ودمَّرت العديد من مصادر النيران التي تقصـ ـف المناطق المحررة، مما جعل العصابات تضطرُّ للتقليل من عمليات القصـ ـف وإيقافها نهايةً.
كما استمرت الفتـ ـح المبيـ ـن بالعمليات النوعية، إذ نفذ مقـ ـاتلوها عملية نوعية استهدفت نقطة عسكرية لعصابات الأسد على جبهة الفطاطرة، أسفرت عن مقتـ ـل وجـ ـرح جميع من كان في النقطة بينهم ضابط برتبة ملازم، قبل أن ينسحب منفذو العملية بسلام.
ويذكر أن عصابات الأسد توقفت صبيحة اليوم عن استهـ ـداف عمق المحرر بعد خسائر كبيرة في صفوفها بالعدة والعتاد، إثر الرد العنيف من قبل الفصـ ـائل الثـ ـورية على مواقعها ومعسكراتها.