دفعت عصابات الأسد بتعزيزات عسكرية، الاثنين، إلى ريف محافظة درعا الغربي، وسط تداول أنباء عن وجود عملية عسكرية مرتقبة في المنطقة.
وقال مصدر محلي: إن عصابات الأسد أرسلت تعزيزات عسكرية تتضمن آليات ثقيلة تمركزت في مبنى معصرة أبو نعيم الذي تتخذ منه مقراً عسكرياً بالقرب من بلدة طفس بريف درعا الغربي.
وأضاف المصدر أن الآليات الثقيلة رافقها عشرات العناصر، إذ تم توزيعهم بين النقاط العسكرية المنتشرة بين بلدتي طفس واليادودة غرب درعا، بالتزامن مع انتشار أنباء عن نية العصابات بشن عملية عسكرية على عدَّة بلدات في المنطقة.
ويتمُّ الحديث عن حملة عسكرية لعصابات الأسد في الوقت ذاته من كل عام على المنطقة، وذلك بالتزامن مع بداية الموسم الزراعي، إذ تعتبر المنطقة غنية بمواسم زراعية عدة والهدف منها ترويع المزارعين للحصول على مبالغ مالية مقابل إيقاف الحملة والحفاظ على محاصيلهم.
ويشار أيضاً إلى أن عصابات الأسد تعتدي بين الفينة والأخرى على الأهالي في مدينة طفس وغيرها من مدن وبلدات ريف درعا، إمَّا بقصف المدينة أو بشنِّ حملات دهم واعتقال، وسط حالة مستمرة من التوتر تعيشها المنطقة.