أعلن قائد ميليشيا “فاغنر” الروسية أن مقاتلوه أسقطوا طائرة هليكوبتر فتحت النار على قافلة لقواته وذكر أنهم موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية وسيطروا على المنشآت العسكرية في “روستوف” بما فيها المطار، كما نشرت مقاطع مصورة تظهر أرتال عسكرية ضخمة لميليشيا “فاغنر” -تتضمن دبابات وعربات قتال ومشاة ومعدات أخرى- تتحرك داخل الأراضي الروسية في “روستوف”.
من جهتها أضافت روسيا قائد فاغنر إلى سجل المطلوبين بوزارة العدل الروسية وسط حالة تأهب قصوى، كما دعت وكالة الأمن الفيدرالي الروسي مقاتلي “فاغنر” إلى عدم تنفيذ أوامر “بريغوجين” واتخاذ تدابير لاعتقاله، ونقلت مواقع روسية أن “بريغوجين” هدد بالسيطرة على “روستوف” والتوجه لموسكو إذا لم يسلم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.
فيما عززت الإجراءات الأمنية في “موسكو” ورفع مستوى الحماية لجميع مرافق ومؤسسات الدولة المهمة وتكليف قوات خاصة روسية بحراسة مبنى وزارة الدفاع في “موسكو” -بحسب وسائل الإعلام الروسية-.
هذا ونقلت رويترز عن مصدر أمني روسي: أن مقاتلو ميليشيا فاغنر سيطروا على جميع المنشآت العسكرية في “فورونيج” جنوب “موسكو”.
وقال الرئيس الروسي المجرم بوتين: “ما نواجهه اليوم هو خيانة داخلية وطعنة في الظهر وعليهم، وسيكون ردنا قاسيا على هذا التمرد المسلح، من ينظم التمرد يحاول دفع البلد للاستسلام والحرب الأهلية، وأي اضطرابات داخلية تشكل تهديدا قاتلا للدولة وهي بمثابة صفعة للشعب الروسي، فيما اتخذنا إجراءات صارمة وقاصمة لإعادة الاستقرار في “روستوف” والوضع هناك ما زال صعبا”.
يذكر أن التصعيد العسكري بدأ بعد أن أعلن قائد ميليشيا فاغنر الروسية عن تعرض معسكراتهم لهجوم صاروخي من القوات الروسية، أسفر عن مقتل عدد ضخم من ميليشيا فاغنر، ما دفع قائدها للتوعد بالانتقام من الجيش الروسي وحثه على عدم المقاومة والتدخل في العمل القتالي لمقاتلي فاغنر وتدمير من سيقاوم.