نفذ طيران حربي أردني عدة غارات على مواقع لميليشيات مدعومة من حزب إيران اللبناني فجر اليوم ما أدى لوقوع قتـ ـلى بينهم مدنييون.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن القصف استهـ ـدف محطة “تنقية المياه” القريبة من بلدة “خراب الشحم” غرب درعا والتي تعد مصنعا لإنتاج المخدرات وموقع تخزين مؤقت لها قبل تهريبها إلى دول الجوار.
وتمتاز المحطة بموقعها المميز على الحدود “الأردنية – السورية” ويوجد على بعد 500 متر نقطة عسكرية للفرقة “15” التابعة لعصابات الأسد ويليها حاجز أمني لميليشيا الأمن العسكري التابعة للعصابة أيضا.
في حين استهدفت غارة جوية منزل “مرعي رويشد الرمثان” في قرية الشعاب شرق محافظة السويداء ما أدى إلى مقـ ـتله بالإضافة لزوجته “هند الرمثان” و6 من أطفاله وهم “حمزة الرمثان” و”عباس الرمثان” و”أسيل الرمثان” و”يمامة الرمثان” و”ملك الرمثان” و”لميس الرمثان”.
ويعد “الرمثان” أحد أكبر تجار المخدرات في المنطقة وهو المسؤول الأول عن عمليات تهريبها إلى الأردن ومدعوم من ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لعصابات الأسد.
هذا وأعلن الجيش الأردني أمس إحباط محاولتي تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة والذخائر قادمة من الأراضي السورية، ضبط في الأولى 1.2 مليون حبة كبتاجون، و500 كف حشيش، و400 شريط جاليكا، و5 أسلحة نارية نوع كلاشنكوف وكميات من الذخائر في المنطقة الشرقية.
كما صادر في الثانية 300 ألف حبة كبتاجون، ونصف كيلو غرام من مادة الكريستال، و3 أسلحة نارية نوع كلاشنكوف وكميات من الذخائر في المنطقة الشمالية.
الجدير ذكره أن وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” هدد يوم الجمعة الماضي، بشن عمل عسكري داخل الأراضي السورية في حال لم تتوقف عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن مؤكدا أن بلاده لا تتعامل مع مثل هذا التهديد باستخفاف.