استهدافت الطائرات الإسرائيلية بعد منتصف الليل بسلسلة غارات عنيفة عدة مواقع لعصابات الأسد والميليشيات الإيرانية، ما أسفر عن أكثر من 10 قتلى وجرحى في صفوفهما.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن الطائرات استهدفت مبنى في حي “كفرسوسة” وسط العاصمة دمشق، تعود ملكيته لرجل الأعمال “فاضل بلوي” مالك شركة “الفاضل” للحوالات المالية المرتبطة بميليشيا حزب إيران اللبناني.
وأضافت المصادر أن البناء يستخدم كمستودع ومركز دعم لوجستي للميليشيات، فيما تداولت وسائل إعلام محلية وعربية أن المستهدف اجتماع للحرس الثوري الإيراني.
هذا واستهدفت أيضا مقرا عسكريا تابعا للواء 75 وجبل “مانع” في ريف دمشق وموقع رادار “تل المسيح” قرب مدينة “شهبا” بريف السويداء.
فيما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للعصابة في جبل قاسيون ومطار المزة العسكري التصدي للغارات بعشرات الصواريخ التي سقطت في مناطق متفرقة من دمشق وريفها.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية استغلت كارثة الزلزال بإدخال الٱسلحة المتطورة والذخائر تحت غطاء المساعدات الإنسانية وفق بعض المصادر.