كثفت عصابات الأسد من اعتداءاتها على محاور غرب حلب، وسط حالة من الهلع والخوف في صفوفها، إذ استهدفت محاور كفرنوران والوساطة بأكثر من 110 قذيفة وصاروخ بالإضافة للرشاشات الثقيلة -بحسب ما أفادنا مصدر عسكري-.
كما استهدفت العصابة سيارة مدنية في بلدة سرمين شرق إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى لاحتراقها.
فيما فشلت محاولة تسلل لعصابات الأسد على جبهة النيرب شرق إدلب، جراء صدها من قبل غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن وسط استهداف فلولها التي حاولت التسلل بقذائف الهاون.
في سياق منفصل استهـ ـدفت غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن بقذائف الهاون مجموعة لعصابات الأسد تقوم بأعمال التدشيم على محور كفربطيخ، وقنصت عنصرين للعصابة على جبهة كفرموس بريف إدلب.
الجدير ذكره أن العمليات النوعية الأخيرة التي نفذتها غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن خلفت رعبا حقيقيا في صفوف عصابات الأسد التي تعجز عن الرد فتكثف عدوانها على الأهالي والأعيان المدنية.