استهدف المحتل الإسرائيلي بعد منتصف الليلة الماضية مطار دمشق الدولي ومحيطه، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف عصابات الأسد بالإضافة إلى انفجارات دامت أكثر من نصف ساعة.
هذا وقالت مصادر إعلامية محلية إن الغارات استهدفت شحنتي أسلحة لميليشيات الحرس الثوري الإيراني بعد ساعات فقط من تفريغها في محيط مهابط الطيران داخل مطار دمشق الدولي وأخرى في منطقة “الغزلانية” الملاصقة للمطار.
وأضافت أن إحدى الطائرتين تتبع لخطوط “معراج” والأخرى لخطوط “ماهان إير” وكانتا قد حطتا في دمشق ظهر أمس قادمتان من مدينتي “مشهد” و”طهران” الإيرانية.
فيما قال مصدر عسكري لعصابات الأسد: “حوالي الساعة 2:00 من فجر هذا اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً مطار دمشق الدولي ومحيطه، وأدى العدوان إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة” -على حد زعمه-.
الجدير ذكره أن عام 2022 شهد تكثيف قصف المحتل الإسرائيلي على مواقع عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية إذ استهدف 224 هدفا تقع ضمن 68 موقعا -بحسب مركز جسور للدراسات-.