اغتال مجهولون المدعو “جلال الزعبي” الملقب بـ “جلال الفريم” بالرصاص المباشر في بلدة “المسيفرة” شرق درعا.
وقالت مصادر إعلامية: إن “الزعبي” كان قياديا سابقا في الجيش الحر قبيل سيطرة عصابات الأسد على المحافظة منتصف عام 2018.
هذا واتهمت المصادر “الزعبي” بالتعامل مع فرع المخابرات الجوية التابع لعصابات الأسد.
الجدير ذكره أن الكثير من عناصر التسويات وقادتها لقوا مصرعهم، إما على أيدي عصابات الأسد كما حدث مع عرّاب المصالحات في ريف حمص الشمالي “منهل الضحيك” الذي اعتقلته عصابات الأسد منذ عام 2019 وقتل تحت التعذيب أول آب المنصرم، أو بتدبير مجهولين، وتشير أصابع الاتهام إلى خلايا تتبع للعصابات أيضا.