اعتقل حاجز لفرع الأمن العسكري التابع لعصابات الأسد أول أمس الشابين “إسماعيل حسين الجباوي” و”علي حسين علي التمر” أثناء وجودهما في مدينة “الصنمين” شمال درعا.
وذكرت مصادر إعلامية أن ضباطا من فرع الأمن العسكري تواصلوا في اليوم ذاته مع أهالي المعتقلين وطالبوهم بمبلغ مالي كبير مقابل الإفراج عنهم، وهددوهم بقتلهما في حال رفضهم دفع المبلغ.
كما اختطف مجهولون أمس الشاب “طارق حسين الرشدان”؛ ليعثر عليه الأهالي صباح اليوم مصابا بطلقات نارية في القدمين.
فيما ذكرت مصادر أن ضباطا من فرع الأمن العسكري وبدعم من المحتل الإيراني شكلوا عصابات مسلحة هدفها تنفيذ عمليات اغتيال، وأعطيت صلاحيات واسعة من عصابات الأسد لتمويل نفسها عن طريق عمليات الخطف.
الجدير ذكره أن محافظة درعا تشهد فلتانا أمنيا وعمليات خطف وقتل بشكل واسع؛ فخلال الشهر الفائت وحده اختطف فيها 6 أشخاص، ثم أفرج عن واحد منهم، وقتل 3 ولا يزال اثنان قيد الاحتجاز لدى عصابة مجهولة، تطالب ب400 مليون ليرة سورية للإفراج عنهم.