تلقت عصابات الأسد الأمس واليوم ضربات موجعة في عدة مناطق وبطرق شتى ما خلف عشرات القتلى والجرحى.
ففي ريف حمص استـ ـهدف مجهولون نقطة عسكرية لعصابات الأسد قرب حقل “جحار” ما أوقع 7 عناصر ما بين قتيل وجريح.
كما استهـ ـدف مجهولون رتلا للعصابة في البادية جنوب دير الزور ما أسفر عن جرح العديد منهم.
واغتال مجهولون أمين شعبة حزب البعث المدعو “سلامة عبد الرحمن القداح” بالرصاص المباشر في مدينة “الحراك” وعنصر آخر بالأسلحة الرشاشة في بلدة “المسيفرة” شرق درعا.
هذا وأصيب ضابطان و4 عناصر للعصابة في حي الميدان بحلب جراء رمي أحد الأشخاص قنبلتين يدويتين عليهم.
كما قتل عنصران صباح اليوم جراء استهـ ـداف سيارتهما بعبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب قرية “البكار” جنوب غرب القنيطرة.
في سياق متصل انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قرب حقل “صفيان” جنوب غرب الرقة ما أدى إلى مصرع عنصرين كانا فيها.
وتعكس العمليات المكثفة ضد عصابات الأسد على امتداد سيطرتها الغليان الشعبي والاستياء الكبير من المعاناة في مناطقها، ما يوحي ببوادر ثورة شاملة عليها وعلى الميليشيات الداعمة لها.