زادت عصابات الأسد من وتيرة قصفها للمناطق المحررة مؤخرا ما أدى لوقوع العديد من الضحايا بصفوف الأهالي وخسارة كبيرة بالثروة الحيوانية.
إذ قصفت مساء أمس بالمدفعية الثقيلة قرية “كفر تعال” غرب حلب، ما أسفر عن ارتقـ ـاء طفلين هما “عبد الباسط جدوع” ذو الـ 6 سنوات، و”يوسف جدوع” ذو الـ 12 سنة، بالإضافة لجـ ـرح اثنين آخرين.
كما قصفت العصابة صباح اليوم بقذائف الهاون ذات البلدة، ما أسفر عن نفوق قرابة الـ 25 رأس غنم.
لتكمل مسلسل إجرامها باستهداف تركس مدني بصاروخ موجه على محور “شلخ” شرق إدلب.
كما قصفت العصابة بقذائف المدفعية والهاون قرى “مكلبيس” و”كفر تعال” و”بلنتا” غرب حلب.
وأما جنوب إدلب فقد استهـ ـدفت عصابات الأسد بقذائف المدفعية كلا من بلدة البارة وحرش “بينين” وقريتي دير سنبل والفطيرة وأطراف قرية “رويحة” جنوب إدلب.
في سياق متصل استهدفت العصابة بقذائف المدفعية الثقــيلة قرى “الزيارة” و”خربة الناقوس” ومحيط”تل واسط” شمال غرب حماة.
ويستمر استهداف الأهالي الممنهج من قبل المحتل الروسي وعصابات الأسد بحق الأهالي وثرواتهم الزراعية والحيوانية لإجبارهم على النزوح بعد قطع أسباب العيش بالمناطق المتاخمة للجبهات.