شرعت ميليشيا قسد بحملة تجنيدٍ وتدريبٍ على السلاح للمدنيين في مناطقها لصدِّ أي هجومٍ محتملٍ للجيشِ التركي عليها.
وفي التفاصيل كشفت دراسات لمركز جسور، أنّ ميليشيا قسد شرعت بحملة تهدف إلى استنفار وتجييش المجتمع المحليّ لمواجهة الهجوم التركي المحتمل، وركزت على التجنيد وعمليات تدريب المدنيين على استخدام السلاح.
كما أشار المركز إلى أن ميليشيا قسد أشركت المدنيين في أعمال عسكريّة غير قتالية مثل حفر الأنفاق وإنشاء السواتر الترابيّة في مداخل المدن والبلدات ومحيط المقرّات العسكريّة في عدد من المناطق وخاصة القامشلي وعامودا والدرباسيّة.
الجدير بالذكر أن ميليشيا قسد بدأت بعمليات جمع تبرعات ماديّة وطبيّة من المراكز الصحيّة الخاصّة والعامّة في المنطقة، وخاصةً في مدينة منبج، بدعوى تأمين مخزون احتياطي من هذه المواد تحسباً للعمل العسكري التركي المتوقع.