فصلت ميليشيا قسـ ـد أكثر من 250 موظفا يعملون في مؤسسات مدنية في محافظة الرقة.
وجاء ذلك بسبب امتناعهم عن الالتحاق بصفوف ما يعرف بـ “لجان الطوارئ” والتي تعد كقوة رديفة للميليشيا حيث أنشئت بعد أن أفصح الجيش التركي عن نيته بشن معركة واسعة على ميليشيا قسـ ـد على طول الحدود التركية وبعمق 30 كيلو.
وأعرب بعض الموظفين لشبكات محلية عن انزعاجهم من هذا القرار واعتبروه ظالما ومجحفا بحقهم ويحرمهم من مصدر عيشهم الأساسي.
هذا ولم تكتف الميليشيا بفصلهم وحرمانهم من مستحقاتهم المالية فقط بل طالبتهم بمراجعة أفرعها الأمنية لتحقق معهم وعمدت لإجراء دراسات أمنية عليهم وذلك بغية معرفة أسباب رفضهم القتال إلى جانبها وميولهم السياسية.
يذكر أن الميليشيا أعلنت إبان إعلان الجيش التركي عن نيته شن عملية عسكرية حالة الطوارئ القصوى التي بسبها فرضت على كافة الموظفين الالتحاق بصفوفها، وسبق هذا الإعلان عدة حملات تجنيد إجباري طالت حتى القُصر.