تمرد عدد كبير من عناصر عصابات الأسد في أحد الألوية العسكرية التابعة لها، ورفضوا أوامر قادتهم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أكثر من 150 عنصرا من ميليشيا الدفاع الوطني انشقوا بسلاحهم الفردي من اللواء 47 جنوب حماة لعدم استلامهم مخصصاتهم المالية، وهربا من الذهاب إلى جبهات القتال.
من جهتها عصابات الأسد لاحقت العناصر الذين انشقوا، وسط تهديدات باقتحام منازلهم التي اختبأوا فيها، ضمن مدينة “الرستن” شمال حمص خلال مدة ثلاثة أيام إن لم يسلموا أنفسهم، وسط حالة توتر في المدينة.
الجدير بالذكر أن الكثير من عناصر عصابات الأسد، يفرون من الخدمة الإلزامية بسبب إضطهادهم من قبل القادة؛ وزجهم في محارق لا يعودون منها، ومنهم من هرب خارج البلاد عبر طرق التهريب.