أقر الاتحاد الأوربي عقوبات جديدة على كيانات وأشخاص سوريين مرتبطين بعصابات الأسد، وذلك بسبب تورطهم بالغزو الروسي على أوكرانيا عبر تجنيد مرتزقة للقتال لجانب المحتل الروسي.
أما عن الكيانات التي أدرجت على قائمة العقوبات فمنها ما تسمى بشركة “سند للحماية والأمن”، التي أسست عام 2017، وتشرف عليها مجموعة فاغنر الروسية، ومن أبرز مهامها حماية المصالح الروسية في سوريا.
كما أدرجت شركة “الصياد” الأمنية، والتي تعرف باسم “صيادو داعش”، المؤسسة تحت إشراف مجموعة فاغنر الروسية، والتي مقرها في السقيلبية شمال غرب حماة، وتقدم خدمات الحراسة والحماية المحدودة.
أما عن الأشخاص فمن ابرزهم “نابل العبد الله” قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية، والذي ظهر إبان الغزو الروسي لأوكرانيا بتسجيل مرئي يتوعد القوات الأوكرانية.
ومنهم أيضاً “محمد عصام شموط” مالك ورئيس مجلس إدارة شركة “أجنحة الشام للطيران” ، وهو رجل أعمال رائد يعمل في سوريا.
بالإضافة لـ “محمد أكرم السلطي” الذي يشغل منصب القائد العام لما عرف بـ “جيش التحرير الفلسطيني” – الذي فقد بوصلته ليتجه لمشاركة عصابات الأسد في احتلال الأراضي السورية- العامل على تجنيد مقاتلين فلسطينين للقتال إلى جانب الاحتلال الروسي في أوكرانيا.
وكذلك العميد المجرم “صالح العبد الله”، الذي كان نائب السفاح “سهيل الحسن” في قيادة الفرقة 25، ثم كلفه الاحتلال الروسي بتشكيل اللواء 16 والقيام على رأسه.
العجيب بالأمر أن هذه العقوبات جاءت بعد يوم واحد من إزالة شركة “أجنحة شام للطيران” من قائمة العقوبات الأوربية.
الجدير بالذكر أن شركة “أجنحة الشام للطيران” قامت خلال الحرب في ليبيا بـ 33 رحلة جوية من دمشق إلى بنغازي بمدة قصيرة قرابة الشهرين من المحتمل أنها كانت لنقل مرتزقة سوريين بحسب اعتقاد خبراء الأمم المتحدة.