أكد رئيس الوزراء الأردني أن عمليات تهريب المخدرات من الحدود السورية – الأردنية ارتفعت، متهما ميليشيات إيران بالوقوف خلفها، مؤكدا على وجود تنسيق بين بلاده وعصابات في هذا الخصوص.
وأفاد رئيس الوزراء الأردني “بشر الخصاونة” عن وجود ارتفاع مضطرد وكبير في عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى المملكة الأردنية، معتبراً أن هذه العمليات منظمة وتديرها شبكات تمتد إقليمياً على مساحة أكثر من دولة.
وأضاف أن هناك تنسيق مشترك بين بلاده وعصابات الأسد في هذه القضية، في إشارة منه لبراءة العصابة من تهريب المخدرات.
وكان العقيد في الجيش الأردني “مصطفى الحياري” أكد في وقت سابق أن بلاده تواجه حرب مخدرات مع تنظيمات إرهابية منها “إيرانية” على الحدود السورية – الأردنية.
وأوضح “الحياري” وقتها أن أخطر هذه التنظيمات هي “التنظيمات الإيرانية” لأنها تأتمر بأجندات خارجية وتستهدف الأمن الوطني الأردني.
يذكر أن الأردن وقف في صف عصابات الأسد منذ اندلاع الثورة، ولا يزال يبرئ العصابة من تورطها في تهريب المخدرات واتهام إيران رغم أن بعض شحنات المخدرات التي كشفت هُربت من ميناء اللاذقية الذي تسيطر عليه روسيا وعصابات الأسد.