تستمر عصابات الأسد في سياستها الإجرامية وذلك بقصف الأحياء السكنية.
إذ قصفت صباح اليوم بلدة “بليون” جنوب إدلب بقذائف المدفعية الثقــيلة، ما أسفر عن إصـ ـابة مدني بجروح بالإضافة لتدمير منزله.
لترد الفصائل الثورية بقصف تجمعات عصابات الأسد في قريتي “البحصة” و”البركة” شمال غرب حماة بقذائف الهاون.
كما وقصفت بقذائف الهاون والـ “B9” حاجز البركان في جبل الأكراد شمال اللاذقية.
ولم تتوقف فصائل غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن عند هذا بل استهـ ـدفت نقاط عصابات الأسد داخل قرية حزارين جنوب إدلب براجمة صواريخ زؤام.
في سياق متصل نفذ أحد مقاتلي الفصائل الثورية -يوم أمس- عملية نوعية على محور جوباس شرق إدلب تمكن خلالها من الوصول إلى إحدى نقاط عصابات الأسد فقـ ـتل كل من فيها وعاد سالما -حسبما ذكر مصدر خاص لمنصتنا-.
يذكر أن عصابات الأسد تمنى بخسائر فادحة جراء عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن المستمرة ما يظهر جاهزية الفصائل لصد أي عدوان على المناطق المحررة.