شهدت محاور جنوب إدلب تصعيداً عسكرياً من قبل عصابات الأسد ما بين قصـ ـف جوي وأرضي.
إذ نفذت طائرات المحتل الروسي 12 غارة توزعت على محيط كل من بينين ورويحة وشنان جنوب إدلب دون أنباء عن إصـ ـابات.
ترافق ذلك مع قصـ ـف مدفعي عنيف على أماكن التنفيذات، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي والإيراني في سماء المنطقة.
كما واستهدفت العصابة بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات بلدة معارة النعسان شرق إدلب ومحور كبينة شمال اللاذقية.
لترد الفصائل الثورية بضربة نوعية على دشم وتحصينات عصابات الأسد على محور الملاجة جنوب إدلب ما أسفر عن مقـ ـتل 5 عناصر منهم.
في سياق منفصل استهـ ـدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة لعصابات الأسد قرب “تل السمن” غرب درعا أوقعت من فيها بين قتيل وجريح.
يشار إلى أن الضربات النوعية المتكررة على عصابات الأسد تدل على حسن استغلال فصائل غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن توقف المعارك بالتدريب والتطوير العسكري المتميز.