تحركات متبادلة، وتعزيزات عسكرية تشهدها منطقة ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع تصريحات عن قرب العملية العسكرية.
حيث أفاد مراسلنا أن المنطقة تشهد ومنذ أيام عديدة توترات واستهدافات متبادلة بين الجيشين التركي والوطني من جهة وميليشيا قسد من جهة أخرى.
وأكد أن الميليشيا زادت من وتيرة عمليات التحصين والتلغيم على غير المعتاد، وأن ذلك جاء نتيجة تخوفها من أي هجوم مفاجئ على نقاطها وتمركزاتها.
وأضاف أن الجيش التركي يدخل -وبشكل شبه يومي- أرتال المصفحات والمجنزرات، والمدافع المجنزرة نوع (فوزليكا).
من جهته وزع الجيش التركي معداته وجنوده على محاور القتال وعزز تمركزات الجيش الوطني على امتداد الجبهات المقابلة للميليشيا في منبج مروراً بتل رفعت وانتهاءً بمدرسة المشاة وقرية احرص.
وبحسب محللين فإن استهداف تل رفعت أمس، ما هو إلا إنذار أخير من قبل الجيش التركي للميليشيا بأن الملف سيحسم عسكرياً.
يذكر أن الجيش التركي كثف استهدافه للنقاط المشتركة في مناطق شمال حلب وكان آخرها يوم أمس باستهداف نقطة مشتركة لعصابات الأسد وميليشيا قسد بالطيران المسير.