شهدت محافظة درعا عمليات اغتيال في مناطق مختلفة خلال الأيام الماضية في ظل غياب الأمن والأمان فيها.
إذ لقي -المدعو أحمد غدير الخالدي الملقب ب”فرفحينة”- حتفه إثر استهدافه بالرصاص المباشر أمام منزله في بلدة العجمي بريف درعا الغربي.
كما وقع انفجاران منفصلان بقنبلتين أحدهما أمام مخفر مدينة جاسم بريف درعا الشمالي والآخر عند دوار الجمل في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
في سياق متصل قتل آخرون خلال إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين على طريق دمشق السويداء، عرف منهم “مجد جربوع” والآخر من آل نعيم المواليين للعصابات.
من ناحية أخرى نعت قنوات العصابات العقيد “فراس هاشم دغمة” وزعمت أن وفاته طبيعية ناتجة عن معاناته مع المرض.
الجدير بالذكر أن عمليات الاستهداف تتكرر بشكل شبه يومي وغالبا ما تقيد ضد مجهول في ظل انتشار تجارة المخدرات وتعاطيها بعد فتح المجال من قبل إيران وعصابات الأسد.