يلاحق شبح القتل والاغتيال عصابات الأسد في كل مكان حلت فيه من درعا وحتى البادية السورية والحدود العراقية.
إذ قتل عنصران وأصيب ثلاثة آخرون، إثر هجوم مسلح على نقطة مراقبة عسكرية بجبل البشري جنوب شرق الرقة.
من ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة في مدرسة الفالوجي بدرعا المحطة بسيارة عسكرية مخلفة إصابة المساعد “محمد حلوة” المعروف (أبو وائل جوية) ومرافقيه.
بينما قتل -منذ أيام- 13 عنصراً وأصيب آخرون من العصابات إثر استهداف حافلة تقلهم على طريق “الزملة” بريف الرقة بهجوم مجهول.
هذا وتبرهن الاستهدافات المتكررة في كل مكان من سوريا على رفض الخضوع والخنوع للعصابات حتى في المناطق التي جرت فيها “المصالحات” المزعومة.