اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر فرع الأمن الجنائي التابع لعصابات الأسد وعصابة محمد بن هلال الأسد لخلافات فيما بينهم وأخرى بين أفراد العائلة نفسها.
إذ حاصر الأمن الجنائي منزل محمد هلال الأسد في قرية “قروصو” بريف القرداحة بهدف اعتقاله، ما دفع أخاه سليمان إلى مؤازرته.
ولفض النزاع عقدت جلسة مفاوضات بين سليمان الأسد ومرافقته وعناصر الأمن الجنائي، ولكنها باءت بالفشل، لتندلع بعد ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وتفاديا لتدهور الوضع اتفق الطرفان على تسليم محمد الأسد للأمن الجنائي مقابل وعد بإطلاق سراحه بعد 6 أشهر.
وبعد البدء بتنفيذ الاتفاق، هاجم سليمان الأسد منزل جعفر الأسد وبشار بديع الأسد وباسل غياث الأسد ووقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل شخص يدعى جعفر زهير سلهب بالإضافة إلى وقوع جـ ـرحى.
يشار إلى معاقل عصابات الأسد يسودها الفساد والفوضى والصراعات بين قادة المافيات والميليشيات، رغم أن أكثر الحاضنة والمؤيدين يرزحون تحت نير الجوع والظلم والبطالة.